اعتقلت اجهزة الامن السورية الفنان الســوري يــوسـف عبــدلكـي واثـنــيـن مـــن الـمـعـــارضـــيـن الســياســيين عنـــد حـــاجـــز للقــــوات النظامية في مدينة طرطوس الساحلية مساء اول امس، فيما افرجت عن 23 معتقلة بينهن الصحافية شذا المداد.
وأفادت «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» ان عبدلكي اعتقل مع زميله في عضوية المجلس المركزي في «الهيئة» عدنان الدبس وعضو «حزب العمل الشيوعي» توفيق عمران، وانها تحمّل السلطات الأمنية «مسؤولية أمنهم وسلامتهم» وتطالب بـ «الإفراج عنهم وعن معتقلي هيئة التنسيق وجميع المعتقلين في السجون السورية».
وفيما قال «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان «القياديين الثلاثة سجناء سياسيون سابقون»، اعلن «المركز السوري للإعلام وحرية التعبير» ان «لا معلومات» لديه عن سبب توقيفهم، مشيراً الى ان عبدلكي كان اعتُقل خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الاسد بين 1978 و1980على خلفية انتمائه الى «رابطة العمل الشيوعي» التي اصبحت لاحقاً «حزب العمل الشيوعي».
وغادر عبدلكي في أوائل الثمانينات إلى فرنسا التي بقي فيها قرابة ربع قرن ليعود إلى سورية عام 2005، بعدما رفض خلال وجوده في فرنسا الحصول على جنسيتها. ويعتبر من ابرز النحاتين والفنانين السوريين. وكان نال دكتوراه من جامعة في باريس عام 1989.
وتابع «المركز السوري» ان عبدلكي وهو من مواليد القامشلي شرق البلاد في العام 1951 كان «من أوائل الفنانين السوريين الذين عبّروا في شكل صريح عن تضامنهم مع الحراك الثوري في سورية»، مشدداً على «أهميّة بقاء الحراك سلميّاً وعلى رفض العسكرة».
ولم يحصل خلال السنتين الماضيتين على جواز سفر سوري، ومنعته السلطات من مغادرة البلاد، فأمضى معظم وقته يرسم وينحت أعمالاً فينة عن الثورة السورية.
وبمجرد انتشار خبر اعتقاله، ظهرت صفحات على «فايسبوك» تدعو الى اطلاقه و «جميع المعتقلين وسجناء الرأي والضمير».
وكان عبدلكي بين الموقّعين على بيان صدر قبل ايام، تضمن تمسكاً بـ «مبادئ الثورة» التي خرج السوريون لأجلها في بداية 2011، وشدد على أهمية «استقلالية القرار» السوري واستنكر زج سورية «في صراعات إقليمية».
الى ذلك، اعلن المحامي ميشال شماس ان السلطات السورية افرجت عن 23 معتقلة كانت بينهن شذا المداد التي صدر قرار قضائي بإخلاء سبيلها قبل ايام، لكنها أُبقيت قيد الاحتجاز حتى امس.
- رمضان القاهرة في عيني إدوارد لين
- «الشيربا» إلى زوال ... وحمّـالون بأجر زهيد يحلّون مكانهم
- الروائي وشخوصه في رحلة البحث عن الوجود
- أزمة الإعلام في رمضان
- دارة فرساتشي للبيع في مزاد
- «وشم ميسي»
- «النزاع السياسي» يجمد كرة السلة اللبنانية دولياً
- جاز في بيت الدين... كحلم خاطف
- عيد ميلاد عالمي لنلسون مانديلا
- «كابوس ع وتر»
- حازم صاغيّة العنصرية وذاك اليأس البعيد
- محمد علي فرحات يوميات - عالم عربي بلا نجوم
- جمال خاشقجي انتهى «الربيع»... والديموقراطية والإسلام السياسي باقيان
- جهاد الخازن عيون وآذان (الرياضة هي «الكورة» -3)
- بدرية البشر ربما - مِركل تتحدث العربية
- ابراهيم العريس «إينوخ آردن» لتنيسون: ملحمة الغائب وعودة المنسيّ
- وليد شقير عن «تصغير» سورية و «تكبير» لبنان
- راغدة درغام القرار الأميركي الضمني هو تجنب المواجهة مع إيران وروسيا والصين
- حسام عيتاني تحسين شروط الفشل
- حسن بن سالم قانون الأحوال الشخصية... هل يحتاج إلى كل هذا؟
- عبدالله بن ربيعان هيئة «منع المجاني» في السعودية
- زهير قصيباتي غازات النظام وأقنعة الثوار
- حسان حيدر أوسكار لأوباما
- عبدالوهاب بدرخان إذا أُسقطت حمص... كيف يستقيم «التوازن الميداني»؟
- ثريا الشهري عابر حياة - الحظ يبتسم