مقاتلو المعارضة يفجرون قيادة مستودعات السلاح قرب حمص. (تنسيقية برزة البلد)
الجيش النظامي يتقدم في ريف حلب
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
الخميس ١٤ نوفمبر ٢٠١٣

دارت أمس اشتباكات بين الـــــقوات النظامية ومقاتلين اسلاميين بينهم جهــــاديون في ريــــف حلب في شمال سورية حيث يحاول نظام الرئيس بشار الأسد تحــــقيق مزيد من التقدم، في وقت أعلن مقـــاتلون متشددون «النفير العام» لصد هجمات قوات النظام والميليشات.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن «الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة تل حاصل التي تسيطر عليها الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) وجبهة النصرة وكتائب مقاتلة». وأضاف أن «القوات النظامية مدعمة بضباط من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني اشتبكت مع المقاتلين في محاولة من نظام الأسد للسيطرة الكاملة على طريق حلب - السفيرة»، المدينة الاستراتيجية التي استعادها النظام نهاية تشرين الأول (اكتوبر) الماضي.

وقال مصدر أمني سوري لوكالة «فرانس برس» إن «ثمة تقدماً للجيش في تل حاصل. ثمة اتجاه لتوسيع العمليات واستعادة المناطق من الارهابيين»، في اشارة إلى المقاتلين المعارضين. وأضاف المصدر أن ثمة «تعاوناً كبيراً من السكان» مع الجيش النظامي «الذي تزداد وتائر تقدمه بشكل ملحوظ».

وتقع تل حاصل على بعد نحو 12 كلم الى الشمال من السفيرة. وتأتي محاولة السيطرة على البلدة بعد أيام من استعادة النظام بلدة تل عرن القريبة منها، والواقعة كذلك على طريق السفيرة - حلب.

وحققت القوات النظامية في الفترة الماضية تقدماً في الريف الجنوبي الشرقي لحلب منذ استعادتها السفيرة التي بقيت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة لأكثر من عام.

ورداً على هذا التقدم، دعت «داعش» إلى «النفير العام للجبهات القتالية لصد العدو الصائل على حرمة وأراضي المسلمين»، وذلك في بيان نشرته مواقع جهادية.

وأضاف البيان الصادر عن «ولاية حلب» أن «من لم يستطع النفير لعذر شرعي فليقدم ما يستطيع من سلاح ومال». وأشارت «الدولة الإسلامية» إلى أن «الجيش النصيري الرافضي الصائل (في اشارة الى القوات النظامية) استطاع استعادة طريق خناصر واحتلال مدينة السفيرة وبعدها قرية تل عرن، والتقدم من كل المحاور في احتلال المناطق المحررة من جديد».

واعتبرت أن هذا التقدم للقوات النظامية سببه «تخاذل وانسحاب الكثير من الفصائل والجماعات المقاتلة في حلب وريفها»، محملة هذه المجموعات التي لم تسمها «المسؤولية الكاملة أمام الله وأمام المسلمين».

وكانت ست مجموعات مقاتلة أبرزها «لواء التوحيد» و «جبهة النصرة» و «حركة أحرار الشام»، أعلنت الإثنين «النفير العام» لمواجهة القوات النظامية.

وأعلن الجيش السوري انه سيطر على المناطق المحيطة بمطار حلب الدولي الواقع جنوب شرقي المدينة، بعد ايام من استعادته اللواء 80 المكلف حماية المطار المتوقف عن العمل منذ كانون الثاني (يناير) الماضي.

وفي وسط البلاد، فجّر مقاتلو المعارضة مقر قيادة مستودعات السلاح في «مهين» قرب حمص بعدما نقلوا الأسلحة والذخائر إلى «مكان آمن».

وفي دمشق، نقل «المرصد» عن «مصادر طبية ومواطنين من سكان حيي القصاع وباب توما نفيهم سقوط شهداء في مدرسة يوحنا الدمشقي في حي القصاع بالعاصمة السورية ذلك بعد سقوط قذيفة هاون يوم أمس الأول على المدرسة».

وكانت وسائل الإعلام الحكومية السورية أشارت الى مقتل خمسة اطفال يوم الاثنين بسبب ما وصفته بـ «استهداف ارهابيين لمدرسة يوحنا الدمشقي في حي القصاع». لكن «المرصد» قال: «إن قذيفة سقطت على مقربة من ادارة التسليح في حي باب شرقي وان الشهداء الذين عرضهم التلفزيون الحكومي السوري هم شهداء كانوا في حافلة صغيرة تابعة لمدرسة الرسالة الابتدائية سقطت عليها القذيفة وأسفرت عن استشهاد أربعة اطفال وشاب. حاولت وسائل الاعلام الحكومية من خلال خبرها المفبرك اظهار الهجوم كأنه استهداف لإخوتنا المسيحيين من قبل المعارضة السورية في محاولة جديدة للنظام لإخافة بعض مكونات الشعب السوري وتصوير نفسه على انه حامي الاقليات في سورية».

وفي الفاتيكان (أ ف ب)، دان البابا فرنسيس أمس مقتل التلامذة في دمشق في الحافلة التي كانت تقلهم. وأثناء اللقاء العام أمام نحو خمسين ألف شخص في ساحة القديس بطرس طلب البابا من الحشد «الصلاة بقوة» من أجلهم.

وقال: «قبل يومين علمت بكثير من الألم أن بعض الاطفال قتلوا بقذيفة هاون فيما كانوا عائدين من المدرسة، مع سائق الحافلة. رجاء يجب أن لا تتكرر مثل هذه المأساة على الاطلاق بعد الآن».

 

 

آخر تحديث:
الأربعاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٣
حبيب حداد
الجمعة ١٥ نوفمبر ٢٠١٣
حبيب حداد
الخميس ١٤ نوفمبر ٢٠١٣
حبيب حداد
الأربعاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٣
أميركا تحذر رعاياها المقيمين في مصرارقام حكومية برازيلية تؤكد زيادة تدمير غابات الأمازونإطلاق نار داخل مستشفى أطفال في ويسكونسن الأميركية وإصابة مسلحمدير "اف بي آي" يدعو القطاع الخاص للمساهمة في حماية امن المعلوماتواشنطن تنصح رعاياها بمغادرة افريقيا الوسطىالاتحاد الأوروبي يعيد فرض عقوبات إيرانية ألغتها محكمةالأمم المتحدة نقلاً عن حكومة الفلبين: عدد قتلى الإعصار بلغ 4460مصر تشتري 240 ألف طن من القمح من رومانيا وفرنساعشرات القتلى بمعارك بين الخرطوم والمتمردينزعيم الحوثيين يدعو لرفض بناء معتقل لسجناء غونتانامو في اليمن"لوكهيد مارتن" تقفل 4 مصانع في الولايات المتحدة وتلغي أربعة آلاف وظيفةالجنائية الدولية تطالب ليبيا مجدداً بتسليم سيف الإسلام القذافينتانياهو "ينتظر بفارغ الصبر" أول زيارة لهولاند إلى إسرائيلمقتل خطيب مسجد وضابط سابق وعنصر في الجيش في بنغازيحلفاء الأسد يتربّحون من تجارة سرية للغذاء في سورية«تأييد الجماهير» يؤجل إضراب الفرق الفرنسية«سي.آي.أي » تكشف أسرار كامب ديفيد في ١٤٠٠ صفحةنتانياهو يقلل من أهمية تقرير الوكالة الذرية حول إيرانالسيسي يرى عهداً جديداً للتعاون العسكري مع روسياأوباما يحث الكونغرس على عدم فرض عقوبات إضافية على إيرانشرطية تبيع الكوكايين على تجار المخدراتالوكالة الذرية: إيران تكبح التوسع النووي تحت حكم روحانيألف قتيل في القاهرة والجيزة منذ فض اعتصام "رابعة"إقليم كردستان العراق يوقف تصدير النفط في ديسمبر بسبب حريقوفد سوري رسمي إلى موسكو الإثنين تحضيراً لمؤتمر جنيف-2منصور يرحب بتوسيع للتعاون بين مصر وروسياليبيا تراجع قوانينها لتكون أكثر تطابقاً مع الشريعة«غوغل» تبدي قلقها من «أضرار» التجسس الأميركيدمشق تطالب المجتمع الدولي بمساءلة الدول التي تدعم المعارضة المسلحةترجيحات بانعقاد جنيف-2 قبل نهاية السنةجاستن بيبر يدهس علم الأرجنتين.. ويعتذرموجودات المصارف العربية بلغت 2.61 تريليون دولار ليبيا خسرت 6 بلايين دولار بسبب الاحتجاجات في المنشآت النفطيةإسرائيل تقصف غزة بعد إطلاق صواريخ رداً على توغل للجيشميسي يتعالج بالثلج و«الكهرباء»بوتين يبحث مع الأسد هاتفياً خطوات السلام في سوريةنابولي يضع ريتشاردز في قائمة الـ«50 مليون يورو»تينا تيرنر تتخلى عن أميركاإيقاف 121 ثعباناً قبل إركابهم الطائرة!لاعب سابق في مانشستر سيتي: توريه ليس سعيداً.. و«الموسم» سينتهي بالندمحماس تستعرض قوتها العسكرية وتهدد إسرائيل بـ"حرب ضروس" ارتفاع العجز التجاري الأميركي والواردات عند أعلى مستوى في عاميوفنتوس يدخل المنافسة على لاعب وسط بايرن ميونخالأمير تشارلز يحتفل بعيد ميلاده بعد أن حقق أمنيته في الهندتصادم 50 سيارة يخلّف 4 قتلى و70 جريحاً في مصر460 ألف شخص هجّرتهم أعمال العنف في دارفور هذه السنةلاعبو إسبانيا يرفضون التصوير مع رئيس غينيا الاستوائيةالصين تمنح اليمن 57 مليون دولارلبنان - الكويت: مباراة "الكتاب المفتوح"إيقاف كندي قتل والده الثري بفأسسليمان يدعو إلى حماية مدن لبنانية تعرضت لقصف سوريالأوروغواي تحتفل بفوزها على الأردن بالسباحة في البحر الميتالائتلاف السوري: طلب رحيل الأسد عن السلطة ليس شرطاًمحاكمة المرشد العام للإخوان في 11 ديسمبرحاكم مصرف لبنان: قطاعنا المصرفي تعدى أزمات المنطقة3 قتلى و22 جريحاً بقذائف وعبوتين ناسفتين وسط دمشق ريبيري: سأفوز بالكرة الذهبيةلافروف: من مصلحة روسيا أن تبقى مصر مستقرةشاب يهدي خطيبته 18 حقيبة.. تحمل مليون يورووزير إسرائيلي يقترح عقوبة الإعدام لمن يقتل إسرائيلياًقطر تقرّ التجنيد الإجباري للشباب للمرة الأولىبيكيه: لو فاز ميسي بالكرة الذهبية سأضحك كثيراًالسويد تغلق 4 سجون بعد انخفاض حاد في عدد السجناءالدوري الإنكليزي: مشجع يراهن بزوجته... وآخر ببيته32 قتيلاً بهجوم انتحاري استهدف مسيرة عاشورائية في بغدادمسلحون يقتلون شرطياً مصرياً داخل منزله في سيناء الدولار يرتفع لأعلى مستوى في شهرين مقابل الينالمجر: طفل يولد من «أم ميتة»الجيش الفرنسي يشن عملية على عناصر من القاعدة في مالينصر الله: مقاتلونا باقون في سوريةفهمي بعد لقائه لافروف: لا لعسكرة القضية السوريةسقوط 8 صواريخ مصدرها سورية على شرق لبناناختناق 5 أطفال في الضفة أحرق مستوطنون منزلهم9 قتلى في العراق بهجومين يستهدفان مسيرات عاشورائيةظهور سلالة جديدة لإنفلونزا الطيور تهدد البشرأنباء عن تدهور حالة ميسي... وإدارة أعماله تنفيالاقتصاد الفرنسي ينكمش 0.1% في الربع الثالثلبنان: إحياء ذكرى عاشوراء... وسط تدابير أمنية مشددة معركة عائلة مايكل جاكسون حول وفاته.. مستمرةالنمو الألماني يتباطأ إلى 0.3% بعد الفوز على نيوزيلندا بـ5 أهداف... مدرب المكسيك: لا فرحة قبل التأهلكيم كاردشيان تفكر في إنجاب طفل جديد!نمو الإيرادات المالية الصينية في أكتوبرمحاولات لثني «بطل الفورمولا» عن الاعتزال... وشوماخر يرفضلافروف يصل إلى القاهرة للقاء مسؤولين مصريينالتحقيق مع مجلة اسبوعية متطرفة شبهت وزيرة العدل الفرنسية بالقردةاستراليا تزيد مساعدتها للفيليبين الى 21 مليون يورو
[بيروت]
راسلونا إن كان لديكم أي اقتراح أو أي مشكلة.
جاري الإرسال
لقد تم الإرسال
فايسبوك كونكت Facebook Connect تخوّل للمستخدمين امكانية استعمال بيانات الدخول الخاصّة بهم على فايسبوك للدخول الى الموقع دون الحاجة للتسجيل.

كما يمكنكم ان تتصلوا بسهولة بأصدقائكم الموجودين مسبقا على فايسبوك.