أدان مجلس الوزراء السعودي اليوم (الإثنين) التفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمتان اللبنانية والفرنسية، مؤكداً حرص السعودية على محاربة الإرهاب، في حين أكد نائب خادم الحرمين الشريفين محمد بن نايف بن عبدالعزيز الذي رأس الجلسة على أهمية انعقاد قمة الـ 20، نظراً لما يشهده العالم من أحداث وظروف حرجة
وأعرب نائب خادم الحرمين شكره لقادة رؤساء الدول العربية ودول أميركا الجنوبية الذين شاركوا في أعمال القمة الرابعة، في حين أوضح وزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة ماجد بن عبدالله القصبي في بيانه لـ «وكالة الأنباء السعودية» (واس) ان مجلس الوزراء هنئ خادم الحرمين ونائبه على ما حققته القمة من نجاح غير مسبوق.
وأكد مجلس الوزراء أهمية انعقاد قمة الـ 20، نظراً لما يشهده العالم من أحداث وظروف اقتصادية وسياسية حرجة تتطلب توحيد الموقف العالمي لمواجهة هذه القضايا. فيما أكد مجلس الوزراء على التعاون وحشد المبادرات للتوصل إلى حلول عالمية حقيقية للتحديات التي تواجع العالم سواء مكافحة الارهاب او مشكلة اللاجئين او تعزيز الثقة في الاقتصاد العالمي.
وثمن مجلس الوزراء كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها لقادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة التي عقدت بعنوان «التحديات العالمية : الإرهاب وأزمة اللاجئين»، وما تضمنته من شجب وإدانة للتفجيرات الإرهابية التي وقعت في باريس، وتأكيدٍ على مضاعفة المجتمع الدولي لجهوده لاجتثاث الإرهاب.
وأدان مجلس الوزراء التفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمتان اللبنانية والفرنسية التي أسفرت عن وقوع ضحايا ومصابين عدة، معرباً عن تعازي السعودية للبلدين، وشدد على مضاعفة الجهود لمحاربة الإرهاب التي لا تقرها جميع الأديان السماوية ومختلف الأعراف والمواثيق الدولية، والجهود التي تستهدف الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم دون استثناء.
وفي الشأن المحلي، نوه مجلس الوزراء بالجهود التي تضطلع بها وزارة الداخلية ممثلة في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات لتنفيذ المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس»، داعياً مختلف الجهات للإسهام في هذا المشروع، فيما أشاد المجلس بجهود مختلف الأجهزة الأمنية وما تقوم به من إجراءات لضبط عصابات تهريب وترويج المخدرات.
وقرر مجلس الوزراء قيام الهيئة العليا للأمن الصناعي بالإشراف على شبكة الخطوط الحديدية ومرافقها بين المدن، وذلك وفقاً للتعليمات الصادرة من وزارة الداخلية.
ووافق مجلس الوزراء بالتباحث مع الجانب المصري في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الآثار والمتاحف والتراث العمراني بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية ووزارة الآثار في مصر، ومشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد بين الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في السعودية وهيئة الرقابة الإدارية في مصر
وفي الجانب الصيني، وافق مجلس الوزراء على التباحث في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة السعودية وحكومة الصين في شأن تطوير التعاون المشترك. أما في الجانب البريطاني، وافق مجلس الوزراء بالتباحث في شأن مشروع اتفاقية تعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بين حكومة السعودية وحكومة بريطانيا وإرلندا
وقرر مجلس الوزراء نقل جميع الوظائف الشاغرة والمشغولة وعددها ( 127 ) وظيفة المعتمدة بميزانية برنامج التشغيل الخاص بالمجلس المركزي لاعتماد جودة المنشآت الصحية إلى المركز السعودي، في حين وافق مجلس الوزراء على تعيين الدكتور راشد بن محمد الزهراني عضواً في مجلس إدارة «البنك السعودي للتسليف والادخار» ممثلاً للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني .